في دمشق ...... وحيدا
يوم شاحب حيث قررت معه ان لا بقاء وحيدا ابدا
في دمشق مدينة الياسمين الباقي على مد العصور
كنت باردا مع وجود الدفء , احسست بأنني ربما
فقدت القدرة على الكلام
فقدت لساني
افتقد أيامي الخوالي جدا صحيح ان ايامي
الخوالي ليست ببعيدة زمنيا عني لكن الحال كل يوم الى تبدل والتبدل الى أسوء
الجو الدمشقي المعروف بالصخب بات صامتا الان
حزينا غير قادر على فعل شيء غير الصمت
نعم اعزاءي الصمت احيانا ابلغ من الكلام
ربما لم اعتد النوم وحيدا لا ليس كذلك
انا مثل الحرباء اتأقلم بسرعة
حتى وان وضعت في الزنزانة اياما لن أنوح
...... لن أبرد ...... لن أموت
لكن لما الان اجد الصعوبة في البقاء وحيدا
اعترف للمرة الاولى في حياتي بأني متقوقع على
نفسي أعلم ذلك
دائما ما يتم ربطي بالتبحر والمعرفة مع قلة
معرفتي وكثرة بحثي ربما
اعلم انني اكثر حظا من كثيرين لكن احيانا
الحياة تخبرك ان هناك فرصة اخرى فرصة وحيدة
اما
ان تستغلها بمرها وحلوها واما ان تترك تلك الحياة البائسة تقرر عنك ما فعلت
وما ستفعل
هذا الاستسلام ليس سهلا
الحياة ليست لعبة يمكننا اللعب متى اردنا
وبإمكاننا التوقف متى شئنا
الحياة ليست عادلة
بقلم : عبد بيطار
وحيد في دمشق
اريد دائما ان اعيش جو الكتابة اعشق التدوين
عن نفسي ربما اعشق نفسي لا اعلم
لدي مشاعر مكبوتة كثرة لا اعبر عنها الا
بالصمت والصمت والكثير من الكتابة
قررت إنشاء مدونة خاصة بالكتابات التي انشرها
منذ وقت بعيد
لكن احسست رغم عني اني سأصبح مصدر للفوضى
سأثير المشاكل فتركت كل شيء وذهبت
أين ذهبت لا أحد يدري حتى أنا لا أدري
........!
عبد بيطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق